Simple Style Official Search Box Widget for Blogger

إعلان

كلمة وداع للخريجات قصيره

    كلمة وداع للخريجات قصيره
    كلمة وداع للخريجات قصيره

    كلمة وداع للخريجات قصيره

    كلمة وداع للخريجات قصيره مجموعة كبيرة من كلمات الوداع المختارة والمتنوعة .

    فراق الصديق يشيب الوليد ويذيب الحديد. إن أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بإنسان ما فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة. الفراق هو بمثابة الجرح في القلب، وهو ألم وغصة لابتعاد شخص نحبه واعتدنا على وجوده ورسمنا طريقاً معه وبنينا أحلامنا معه ولكن انتهى كل هذا في لحظة واحدة وفرقتنا الأيام وأصبحنا وحيدين نعاني من ألم وحزن الفراق، فما أصعب الفراق وما أشد عذابه وما أقسى دموع فراق الصديق لصديقه. يا من يعز علي أن أفارقه كنت لي في سيري نعم الرفيق. في دروب الحياة التقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدمع لتبقى تذكاراً بين الأحبة. خذ بيدي إلى مدينة لا يزورها الفراق. الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها. ساعاتنا في الحب لها أجنحة، ولها في الفراق مخالب. رؤية الأصدقاء الغائبين في الأ‌حلا‌م أشد أنواع اللقاء وجعاً. كلمات عن الفراق ابتعدنا وكأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا. الفراق هو الموت الصغير. هناك أشخاص محفورين في الذاكرة، وآخرون لا تنساهم العيون، وغيرهم لا يفارقون البال ومنهم يسكنون القلب، ولكن من تحب هو من يمتلك كل جوارحك، قلبك وعقلك وعيونك وفكرك معاً. لا يستطيع اللسان التعبير عن كل ما في النفس تجاههم، ولكن تأبى النفس إلا أن تبين بعض ما يتلجج في الصدر، ويشتعل في الأعماق ومع عودة الذكريات يعود الأمل. حتى لو أخذتك الأيام بعيداً، وكان ما بيني وبينك فراق بحجم مجرة ستبقى حاضراً في قلبي وذاكرتي. أولئك الذين يلازمون النوافذ، ويتشبثون بها هم أكثرنا ألماً وانتظاراً للراحلين. فراق الأحباب سقام الألباب. لا خلود يطفئ فواجع الفقد والفراق. كلمات عن الوداع والفراق في ذاكرتي ألف حكاية فراق أتلوها على قلبي مساء، أواسيه بها حتى لا يقتله الألم. نشتم بأمل أن يأتي أحد لمنعنا، ونتصارع بأمل أن يأتي أحد ليفرقنا. أكره مراسيم الوداعة الذين نحبهم لا نودّعهم، لأنّنا في الحقيقة لا نفارقهم، لقد خُلق الوداع للغرباء وليس للأحبّة. سيعود الغائبون في اليوم الذي لا ننتظر فيه عودتهم. كنتم الأمل الذي يهدّهد لحظات عمري، ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدرنا كان أن نلتقي وقدرنا كان أن نفترق، وربّما تكرّر الأقدار ونلتقي الصرخة لا تجدي والحزن لا يجدي، ولكن سيظلّ دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يا رب امنحهم القوّة على السير وامنحني القدرة على الانتظار فالعمر بين يديك والأمر كلّه إليك. البعد جفاء. الفراق لا بد منه، فلنتلاق بانتظار أن يأتي. لحظات الوداع لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول، بالغة التوتّر، تختزل فيها التفاصيل وتتعامل مع الجواهر، تتألّق البصيرة وتتوهّج الروح. في دروب الحياة التقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة. الأيام تذوي يوماً يوماً والعمر ينقضي شيئاً فشيئاَ، لحظات أعدّها بل ساعات أترقبّها، إنّها من أصعب اللّحظات التي أعيشها هذه الأيام، تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها، فما أستطيع حراكاً خوفاً من لقاءه، تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعزّ الناس وأقربهم إلى نفسي، نعم فهو وداع لأيام معدودة، لكنّها بالنسبة لي سنين وقرون حينها أقول ليوم الفراق. أشعر في هذه اللحظة أنّ الدنيا تظهر لي صغيرة وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة، لكن هي الحياة دائماً كما تعلّمنا كما تمر بكلّ الناس في كلّ زمان ومكان، غربة وحنين، لقاء وفراق، ضحكات ودموع، أحلى ضحكاتها اللّقاء وأحر دموعها الفراق، نعم ما أحر دموع الفراق، أشعر بحرارة تلك الدموع رغم احتباسها في عيناي، لكن أقول يا عين لما تبكي ويا نفس احتسبي فراق بعده لقياه. من مِنا ينسى أصدقاء قضى معهم من الوقت أكثر مما يمضي مع عائلته الخاصة، يقضي معهم وقتاً أكثر مما يمضيه مع نفسه، من منا لا يحتاج قليلاً من ذلك المزيج السحري، القادر على أن ينسيك همومك وأسوأ مصائب الدهر بمجرد كونه معك، لأنّك تعرف أنّه سيظل هناك، سيظلّ موجوداً متى احتجته، سيكون بجانبك في أيّ أمر، سيكون لك ناصحاً مساعداً، معيناً، مهنّئاً، مواسياً إذا ألمّت بك الخطوب. عبارات عن فراق الصديق أودعكم بدمعات العيون أودعكم وأنتم لي عيوني، أودعكم وفي قلبي لهيب، تجود به من الشوق شجوني، أراكم ذاهبون ولن تعودوا أكاد أقول إخواني خذوني فلست أطيق عيشاً لا تراكم به عيني وقد فارقتموني، ألا يا إخوة كنتم على الأزمات لي خير معين، وكنتم في طريق الشوك ورداً يفوح شذاه عطراً في غصوني، إذا لم نلتقي في الأرض يوماً وفرق بيننا كأس الموت، فموعدنا غداً في دار خلد بها يحيى الحنون مع الحنون. بالآمال الحلوة يصبح الفراق عيداً. إن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد فإن في الصدر قلب ينبض بك، ويحيى بذكرك ويسترجع لحظات عذاب ولقاءات الأحباب وبسمات صادقة ونفوس محلقة في سماء الخلق، لن نقول وداعاً بل ستبقى الذكرى وصور المحبة شامخة في الذاكرة مع أمل بلقاء، وحب متجدد لا ينضب. تعجز الكلمات وعبارات في وداعكم. هناك أشخاص محفورين في الذاكرة، وآخرون لا تنساهـم العيون، وغيرهـم لا يفارقون البال، ومنهم يسكنون القلب. تجتاحنا تلك الذكريات القديمة لتوقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة وتعلو صيحات القلب متشبثة بذلك الصديق، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات إلا يداً تلوح للمسافر الراحل عله يعود يوماً لنعيش. الكون في غيابك فاقد إنسان، وأنا في غيابك فاقد الكون.

    كلمات وداع اخري - كلمة وداع للخريجات قصيرة 

    نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه. إنّما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت، إنّما الدنيا كبحر يحتوي سمك وحوت. تواعدنا وخذينا وقتنا اللي فات واليوم أشوفك قبال قبري تناديني. كنتم الأمل الذي يهدهد لحظات عمري ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدر كان.. قدر كان أن نلتقي.. وقدر كان أن نفترق.. وربما تكرّر الأقدار ونلتقي الصرخة لا تجدي.. والحزن لا يجدي.. ولكن سيظل دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يا رب امنحهم القوة على السير وامنحني القدرة على الانتظار فالعمر بين يديك والأمر كله إليك. لا يا بعد من زاد بالقلب قدره وأصبح غلاه أغلى من الروح للروح يرتاح صدري لا وصل منك مرسول، ويضيق وسع الكون لا صرت غايب يا ليتني مت وقالوا الخلق مرحوم ولا عرفت الغلا وأفراق الحبايب. في دروب الحياة التقينا.. ومضى الزمان ومضينا، لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل.. عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدمع لتبقى تذكاراً بين الأحبّة. في غيبتك غابة عيوني عن النوم.. وين أنتَ يا للي مبتعد عن نظرها.. عز الله إني صرت تايه ومجنون ما عاد أميز يومها من شهرها. الجسد موجود والروح رحلت.. والزمن غدّار لكني صبور.. عيني إلى مَن عنا الوقت أدمعت.. حزنها ياخوي شيد له جسور.. وحدي بدنيا بها روحي أطلعت.. فاقد الإحساس ما عنده شعور.. الهوى ما بيه أنا روحي أشبعت.. وش يفيد الجرح لو كلّي كسور؟ هلّت دموع العين عند الوداع.. وأرسلت دموعها شوق وحنين.. قال ودع ما يفيد الامتناع الشقي مقسوم مير الله يعين.. يا حسايف وقتنا والعمر ضاع نجتمع يومين والفرقا سنين. عندما حان الوداع تركت قلمي هنا مودعاً.. مهللاً لعهد جديد مِن عهود أفاقنا.. تحياتي ممزوجة بالعبير والورد.. كل من أعجبه هذا القلم الصغير الغض.. لكل من أراد أن يتذكر قلمي.. لكل من أراد أن يتذكر حكاياتي.. لكل من أراد أن تتردد كلماتي على مسامعه.. أودعكم الله تاركاً قلمي هنا.. وكلماتي هنا.. وأحزاني هنا.. إعتبرني كلام من اللي كتبته.. كل ما ضاق بك الكون قريته. عذرك معك لا صرت في البعد مجبور وأشره عليك إن كان هذا اختيارك. الأيام تذوي يوماَ يوماَ.. والعمر ينقضي شيئاً فشيئاَ.. لحظات أعدها.. بل سويعات أترقبها.. إنها من أصعب اللحظات التي أعيشها هذه الأيام.. تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها.. فما أستطيع حراكاَ خوفاَ من لقائه.. ومالي سبيل لأنأى عنه.. تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعز الناس وأقربهم إلى نفسي.. نعم فهو وداع لأيام معدودة.. لكنها بالنسبة لي سنون وقرون.. حينها أقول ليوم الفراق لا مرحبا ولا أهلا في غد.. إن كان تفريق الأحباب في غد. سافر وترجع يا حبيبي على خيـر.. وأشوفكم بعد السفر بالسلامة. أودعكم بدمعات العيون.. أودعكم وأنتم لي عيوني.. أودعكم وفي قلبي لهيب.. تجود به من الشوق شجوني.. أراكم ذاهبون ولن تعودوا.. أكاد أقول إخواني خذوني.. فلست أطيق عيشاً لا تراكم.. به عيني وقد فارقتموني.. إلا يا أخوة في الله كنتم.. على الأزمات لي خير معين.. وكنتم في طريق الشوك ورداً.. يفوح شذاه عطراً في غصوني.. إذا لم نلتق في الأرض يوماً.. وفرق بيننا كأس المنون. سافر وروح وغيب عن عيوني.. مهما ابتعدت ما تعدي الأهداب. ما أطيب العيش الرغيد بأخوة سكنوا الفؤاد وبددوا أحزاني، سأكون حافظة لهم ومحبة حباً ينجينا من الخسران، أرجو الإله من فضله وعطائه جمعاً وإياهم بخير جنان. نعم سأرحل.. ولكن من دون وداع.. سأرحل من دون أن يشعر قلبك برحيلي.. سأرحل ولكن أحاول أستجمع أحاسيس قلبي.. ساعدني أيها القلب كي أرحل. وبعد الفراق.. لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البُعاد.. لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد.. ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه وتزيد على مائة من دموعك لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد.. وهذه هي سنة الكون.. يوم يحملك ويوم تحمله. يا من يعز عليّ أن أفارقه.. كنت لي في سيري نعم الرفيق.. هل بعد هذا نفترق.. فقلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الإله.. هل بعد هذا نفترق.. من سيشاركني سروري.. ويواسيني في حزني.. ويخفف همي.. في هذا الزمان.. فزمان لم أجد فيه صديقاَ.. أشاطره سُروري إن فرحت.. فكيف يكون لي صديقاً.. أنادمه بحزني إن حزنت.. أخيراً أقول لكم وداعاً.. لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللقاء بعد الوداع.. لن تبحث عني يا صديقي.. ولن أبحث عنك لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي.. ويتردد بأذني.. وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك. قارب الوقت نهايته.. إلا أن العطاء الإنساني والمحبّة الصادقة والتعاون الفعال لا ينتهي.. احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة في الوصول للهدف والحصول على التميز. تعجز الكلمات في وداعكم.. ولا يفي إلا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة لعام قادم.. والنفوس معلقة بخالقها.. قوية خطواتها.. مرفرفه في سماء الطموح.. عازمة على العلم والإستفادة. اعتبرني حزنك اللي كتمته.. أو دمع في لحظة حزن بكيته.. اعتبرني الغالي اللي ذكرته.. أو الماضي اللي نسيته.. أو أقولك اعتبرني اللي تعتبره.. المهم في النهايه تكون حبيته. سريعة لكن هي الحياة دائماَ كما تعلمنا.. وكما تمر بكل الناس في كل زمان ومكان.. غربة وحنين.. لقاء وفراق.. ضحكات ودموع.. أحلى ضحكاتها اللقاء.. وأحر دموعها الفراق.. نعم.. ما أحر دموع الفراق.. أشعر بحرارة تلك الدموع رغم إحتباسها في عيناي.. لكن أقول.. يا عين لما تبكي.. ويا نفس فاحتسبي.. فراق بعده لقي. أشعر بحزن يعتصر قلبي.. جسدي يتداعى من شدته شيء يحيرني يقلقني.. أتساءل ما هو.. أشعر بفراغ كبير في قلبي.. مكان سُيهجر لأيام وربما لشهور وربما إلى يوم القيامة.. وإن لم يحن وقته بعد.. لكنه إحساس بدأ يتسرّب إلى أعماق ذلك القلب العليل.. إحساس بالخوف.. والحزن.. حزناً لفراق الأصدقاء.. وخوفاً أن أكون.. سائرة.. أسيراً.. وحيداً على شاطئ الذكر والتسبيح.. وقيام الليل.. من يذكر.. ومن يعين. شوف غيري حتى لو قلبي يبيك.. شوف غيري أنا ما أنفع معاك.. أنتَ تلقى مَن يحبك ويشريك وأنا بلقاء مَن ينسيني غلاك.. يا حرام الوقت ضيعته عليك يا خساره القلب بحساسه شراك.. لا تفكر إنّي بندم وجيك.. قلبي اليوم ما همّه رضاك.. لا تأثر لو عيوني ترتجيك.. لا يهمك حتى لو بتعب وراك.. يا حسافه وقت ضيعته عليك. محبتنا كنسيم الربيع.. وأنتم بدربي شذى الياسمين.. وزين القوافي ونور الدنيا أيامٌ مضت سريعة.. كأنّها لحظات لما لها من لذّة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود.. أيامٌ مضت بذكراها.. وحلاوة معناها.. وكنز دقائقها ذكريات الأمس ما أعذبها.. ليتها ظلت كما كنت أراها أنتنّ للصداقة عنوان. حبيبي حان الوداع.. كان لنا قصة حب.. لكن اليوم الحب ضاع.. كان قارب الحب يسير، وكان للقارب شراع.. فراقك هد حيلي وملاني حبك أوجاع.. أرجوك تتركني.. خلني وخل آخر الكلمة وداع. أدري في يوم أنّي بودعك بدموع عيني.. وقلبي بيصرخ لك عن حنيني.. تكفى أبقى لا تبتعد تراني ماقدر على فرقاك.. لا ترحل وتعال نور دنيتي بجفناك.. عسى العين ما تبجيك ولا حتى القلب ينساك. لن أقول وداعاً.. بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لا ينضب وحب يتجدد.. فأنتن نبضات القلب.

    كلمات وداع الادصدقاء- كلمة وداع للخريجات قصيره

    كلمات عن وداع الأصدقاء لحظات الوداع لحظات شبيهة بالصدق، كثيفة الفضول، بالغة التوتّر، تختزل فيها التفاصيل، وتتعامل مع الجواهر، تتألّق البصيرة وتتوهّج الروح. من مِنا ينسى أصدقاء قضى معهم من الوقت أكثر مما يمضي مع عائلته الخاصة، يقضي معهم وقتاً أكثر مما يمضيه مع نفسه. من منا لا يحتاج قليلاً من ذلك المزيج السحري، القادر على أن ينسيك همومك، وأسوأ مصائب الدهر بمجرد كونه معك، لأنّك تعرف أنّه سيظل هناك، سيظلّ موجوداً متى احتجته، سيكون بجانبك في أيّ أمر، سيكون لك ناصحاً مساعداً، معيناً، مهنّئاً، مواسياً إذا ألمّت بك الخطوب. صديقي حان الوداع، كان لنا قصّة صداقة رائعة لكن اليوم هو يوم الوداع، كان قارب الوداع يسير، وكان للقارب شراع. لا مرحباً، ولا أهلاً بغدٍ، إن كان تفريق الأحباب في غدٍ. الكون في غيبتك فاقد إنسان، وأنا في غيابك فاقد الكون كله. عند فراقك يا صديقي بكت عيوني إلى أن تورمت، لكن أقول يا عين لما تبكي، ويا نفس احتسبي فراق بعده لقياه. قلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الله، هل بعد هذا نفترق؟ مَن سيشاركني سروري، ويواسيني في حزني، ويخفّف همّي في هذا الزمان، فزمان لم أجد فيه صديقاً أشاطره سروري إن فرحت، فكيف يكون لي صديقاً أشاركه بحزني إن حزنت. أخيراً أقول لكم وداعاً، لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللّقاء بعد الوداع لن تبحث عني يا صديقي، ولن أبحث عنك، لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي، ويتردّد في أذني، وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك. رؤية الأصحاب الغائبين فِي الأ‌حلا‌م أشدُ أنوَاع اللّقاءِ وجعَاً. كنتم الأمل الذي يهدّهد لحظات عمري، ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدرنا كان أن نلتقي، وقدرنا كان أن نفترق، وربّما تكرّر الأقدار، ونلتقي الصرخة لا تجدي، والحزن لا يجدي، ولكن سيظلّ دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب إمنحهم القوّة على السير، وامنحني القدرة على الانتظار، فالعمر بين يديك، والأمر كلّه إليك. في دروب الحياة التقينا، ومضى الزمان، ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي، وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة. سيعود الغائبون في اليوم الذي لا ننتظر فيه عودتهم. أودعكم بدمعات العيون أودعكم، وأنتم لي عيوني، أودعكم وفي قلبي لهيب، تجود به من الشوق شجوني، أراكم ذاهبون، ولن تعودوا أكاد أقول إخواني خذوني، فلست أطيق عيشاً لا تراكم به عيني، وقد فارقتموني. ألا يا إخوة في الله كنتم على الأزمات لي خير معين، وكنتم في طريق الشوك ورداً يفوح شذاه عطراً في غصوني، إذا لم نلتقي في الأرض يوماً، وفرق بيننا كأس الموت، فموعدنا غداً في دار خلد بها يحيى الحنون مع الحنون. تبقى رفيقي مثل ما كنت أناديك، وتبقى حروف اسمك بقلبي معاني. تعجز الكلمات في وداعكم، ولا يفي إلا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة لعام قادم. شمسُ الأصيلِ تمدَّ كفّ مودعٍ، وغداً بأنفاسِ اللقاءِ ستشـرقُ، تتفرقُ الأجسادُ يوم وداعِنا، وقلوبنا والله لا تتفرقُ. تجتاحنا تلك الذكريات القديمة لتوقظ فينا صورهم التي غابت عنا، فنغفو على صوت لحن شجي، يبعث حلماً دافئاً في قلوبنا، فتلمع في العيون دموع حارة، وتعلو صيحات القلب متشبثةً بذلك الصديق، ولكن قد لا نملك في هذه اللحظات إلا يداً تلوّح للمسافر الراحل علّه يعود يوماً لنعيش.

    عبارات في فراق الاصدقاء - كلمة وداع للخريجات قصيرة

    عبارات عن فراق الأصدقاء محبتنا كنسيم الربيع، وأنتم بدربي شذى الياسمين، أيام مضت سريعة كأنها لحظات لما لها من لذة يذوب لها الفؤاد شوقاً لتعود، أيام مضت بذكراها وحلاوة معناها وكنز دقائقها، ذكريات الأمس ما أعذبها، ليتها بقيت كما كنت أراها، فأنتم للصداقة عنوان، لن أقول وداعاً بل ستبقى الذكرى أمل بلقاء ووعد بدعاء لاينضب، وحب يتجدد فأنتم نبضات القلب. هناك أصدقاء محفورين في الذاكرة، وأخرون لا تنساهم العـيون، وغيرهم لا يفارقون البال، ومنهم يسكنون القلب. دمعة تسيل وشمعة تنطفئ والعمر بدونك يختفي ومن دونك قلبي ينتهي. صديقتي إن فرقتنا الأيام وتباعدت الأجساد، فإن في الصدر قلب ينبض بك ويحيى بذكرك، ويسترجع لحظات عذاب ولقاءات الأحباب، وبسمات صادقة ونفوس محلقة في سماء الخلق. الفراق حزن كلهيب الشّمس يبخّر الذّكريات من القلب ليسمو بها إلى عليائها، فتجيبه العيون بنثر مائها؛ لتطفئ لهيب الذّكريات. ما أروع أن تصادف إنساناً يفوق حد الإدراك، يجبرك أن تشتاق إليه، تأمرك روحك أن تسأل عنه وتدعو له. الأيام تذوي يوماً يوماً، والعمر ينقضي شيئاً فشيئاً، لحظات أعدها بل سويعات أترقبها، إنها من أصعب اللحظات التي أعيشها هذه الأيام تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها، فما أستطيع حراكاً خوفاً من لقاءه ومالي سبيل لأنأى عنه تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعز الناس وأقربهم إلى نفسي، فهو وداع لأيام معدودة لكنها بالنسبة لي سنون وقرون. إنّ صداقتنا في قلبي تضيء العمر إشراقاً.. ستبقى صداقتنا أبداً برغم البعد عملاقاً. نبدو بخير رغم الفراق أنا وأنت لم يقتلنا البعد، لا نزال نمارس الحياة بشكل معتاد. أشعر في هذه اللحظة أن الدنيا تظهر لي صغيرة، وتبدو لي الأيام السعيدة سريعة، لكن هي الحياة دائماً كما تعلمنا وكما تمر بكل الناس في كل زمان ومكان، غربة وحنين، لقاء وفراق، ضحكات ودموع، أحلى ضحكاتها اللقاء، وأحر دموعها الفراق، فما أحر دموع الفراق أشعر بحرارة تلك الدموع رغم احتباسها في عيناي، لكن أقول يا عين لما تبكي ويانفس إحتسبي فراق بعده لقاء. أنا لي قلب ما يقسى، ولي عقل ما ينسى، ولي صاحب بدونه ما أسوى. جب أن لا نبكي على أصدقائنا، إنها رحمة أن نفقدهم بالموت ولا نفقدهم وهم أحياء. أشعر بحزن يعتصر قلبي جسدي يتداعى من شدته شيء يحيرني يقلقني، أشعر بفراغ كبير في قلبي، مكان سيهجر لأيام وربما لشهور وربما إلي يوم القيامة، وإن لم يحن وقته بعد لكنه إحساس بدء يتسرب إلى أعماق ذلك القلب العليل، إحساس بالخوف والحزن، حزناً لفراق الأصدقاء، وخوفاً أن أكون سائرة أسيراً وحيداً على شاطئ الذكر والتسبيح. إذا لم تجمعنا الأيام جمعتنا الذكريات، وإذا القلب لم يراك فالعين لن تنساك. تبقى رفيقي مثل ما كنت أناديك، وتبقى حروف اسمك بقلبي معاني فراق الصديق يشيب الوليد ويذيب الحديد. دائماً اللقاء محكوم بأوقات وظروف فإنني أشتقاك فكيف ألقاك. همسة حب تغنيلك، لهفة شوق تناديلك، دمعة ألم تشكيلك، أحلى سلام أهديلك. أكذب على نفسي إذا قلت بنساك، وأكذب عليك إذا قلت ناسيك. بعد الفراق لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البعاد، لأنّه سيغيب ليرمي ما حمله، ويعود لنا قمراً جديداً، ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه، وتزيد على مائه من دموعك؛ لأنّه سيرمي بهمّك في قاع ليس له قرار، ويعود لنا بحراً هادئاً من جديد، وهذه هي سنّة الكون، يوم يحملك ويوم تحمله. إنتظرت ولمّا طال الإنتظار.. أرسلت أحلى المعاني تقول لا تغيب يا غالي. يا من يعز علي أن أفارقه، كنت لي في سيري نعم الرفيق، هل بعد هذا نفترق.. فقلوبنا جمعت على معنى المحبة، من سيشاركني سروري ويواسيني في حزني، ويخفف همي في هذا الزمان، في زمان لم أجد فيه صديقاً أشاطره سروري إن فرحت، فكيف يكون لي صديقاً أنادمه بحزني إن حزنت. أولئك الذين يلازمون النّوافذ، ويتشبّثون بها، هم أكثرنا ألماً وإنتظاراً للرّاحلين. لن تبحث عني يا صديقي ولن أبحث عنك لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي، ويتردد بأذني وستجد أصداء أصواتكم تتعالى في قلبك. رؤية الأصدقاء الغائبين في الأ‌حلا‌م أشد أنواع اللّقاء وجعاً. إجعل في أيامك مجموعة من الصور الجميلة لهذا الإنسان الذي سكن قلبك يوماً، ملامحه وبريق عينيه الحزين، وابتسامته في لحظة صفاء ووحشته في لحظه ضيق، والأمل الذي كبر بينكما يوماً وترعرع حتى وإن كان قد ذبل ومات. كنتم الأمل الذي يهدهد لحظات عمري ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين، قدر كان أن نلتقي، وقدر كان أن نفترق وربما تكرر الأقدار ونلتقي، فالصرخة لا تجدي والحزن لايجدي، ولكن سيظل دربنا معموراً بالورود ودائماً أنادي يارب إمنحهم القوة على السير وإمنحني القدرة على الإنتظار فالعمر بين يديك والأمر كله إليك. إذا فرّقت الأيام بينكما فلا تتذكّر لمن كنت تحب غير كل إحساس صادق، ولا تتحدّث عنه إلا بكل ما هو رائع ونبيل، فقد أعطاك قلباً وأعطيته عمراً، وليس هناك أغلى من القلب والعمر في حياة الإنسان. ما أصعب أن تبكي بلا دموع، وما أصعب أن تذهب بلا رجوع، وما أصعب أن تشعر بضيق، وكأنّ المكان من حولك يضيق. لو يحرمني الزمن اللقاء.. فلن يحرمني من ذكراك.. أحبك وأعدك لن أنساك. للدموع أسرار.. وللحبّ آثار.. وفراقك نار. عند الفراق إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من أحبّك سوادها، واجعل وداعك لوحةً من المشاعر، يستميت الفنّانون لرسمها ولا يستطيعون، فهذا آخر ما سيسجّله الزّمن في رصيدكما. جمال الليل بنظرة عيونك، ونور البدر مرسوم بجفونك، وكل الكون ما يسوى بدونك. إبتعدنا وكأن الفراق سحب بساط السعادة من تحت أقدامنا المسافات التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر، لا تعني الغرور أبداً بقدر ما تعني الرغبة في استمرار الإحترام. لا تحزن ولا تيأس، ولا تذرف دموعك عند شاطئ البحر، ولا تخبر البحر بنبأ رحيلي، فهو أشدّهم حزناً علي وهو أكثرهم معرفة بي. في دروب الحياة إلتقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدموع لتبقى تذكاراً بين الأحبة. في دروب الحياة إلتقينا ومضى الزمان ومضينا لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدمع لتبقى تذكاراً بين الأحبة. ما أطيب العيش الرغيد بإخوة سكنوا الفؤاد وبـددوا أحزاني، سأكون حافظة لهـم ومحبـة حباً ينجينا مـن الخسـران. يا ليت الزّمان يعود والّلقاء يبقى للأبد، ولكن مهما مضينا من سنين سيبقى الموت هو الأنين، وستبقى الذّكريات قاموساً تتردّد عليه لمسات الوداع والفراق، والوداع والموت هو البقاء. تغيب لكن ما تفارق خيالي أنت الوحيد إللي إذا غبت في عيني والله غالي. الفراق كالعين الجارية الّتي بعد ما إخضرّ محيطها نضبت. هل للوداع مكان.. أم أنه سفينة بلا شراع. يقولون بالبعد القلب يقسى، وأنا أقول الذي يحبّ ما ينسى. الفراق كالحبّ تعجز الحروف عن وصفه، وإن أبينى تفرّقا. إنّ أصعب شيء على المرء أن يربط ذكرياته بصديق ما فيصبح الفراق حالة من فقدان الذاكرة.

    شارك المقال
    admin
    كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع العاب مزارع .

    مقالات متعلقة

    إرسال تعليق

    إعلان 1
    إعلان 2